responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3656
[غدر]
الغَدْرُ: ترك الوفاء، وقد غَدَرَ به فهو غادرٌ وغُدَرٌ أيضاً. وأكثر ما يستعمل هذا في النداء بالشتم يقال: يا غدَرُ: وفي الحديث: يا غدَرُ، ألستَ أسعى في غدرتك. ويقال في الجمع: يالَ غُدَرَ. وغَدِرَتِ الليلة تَغْدَرُ غَدْراً، أي أظلمت، فهي غَدِرَةٌ. وأغْدَرَتْ فهي مُغْدِرَةٌ. وغَدَرَتِ الناقة أيضاً عن الإبل، والشاةُ عن الغنم، إذا تخلَّفت عنها. فإن تركها الراعي فهي غَديرَةٌ، وقد أَغْدَرَها. والغَدَرُ أيضاً: الموضع الظلفُ، الكثير الحجارة. ورجل ثَبْتُ الغَدَرِ، أي ثابتٌ في قتالٍ أو كلام. ابن السكيت: يقال ما أثبت غَدَرَهُ، أي ما أثبته في الغَدَرِ. والغَدَرُ: الجِحَرَةُ واللخاقيقُ من الأرض المتعادية. قال: يقال ذلك للفرس، وللرجل إذ كان لسانه يَثْبُتُ في موضع الزلَل والخصومة. والمُغادَرَةُ: التركُ. والغَديرُ: القطعة من الماء يغادرها السيل. وهو فَعيلٌ بمعنى مُفاعَل من غادَرَهُ، أو مُفْعَل من أغْدَرَهُ. ويقال هو فَعيلٌ بمعنى فاعلٍ، لأنه يَغْدِرُ بأهله، أي ينقطع عند شدَّة الحاجة إليه. قال الكميت:
ومن غَدْرِهِ نَبَزَ الأوَّلو ... نَ إذ لقَّبوهُ الغَديرَ الغَديرا
والجمع غُدْرانٌ. والغَديرَةُ: واحدة الغَدائرِ، وهي الذوائب.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3656
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست